أكدت بلومبيرغ أمس أن السعودية هي المنتج النفطي الوحيد الذي نجح في تحقيق مكاسب في أسواق النفط، على رغم اضطرابات تلك الأسواق، وتكالب المنتجين للحفاظ على حصصهم السوقية، فيما يشهد الطلب على النفط انكماشاً شديداً جراء نازلة كوفيد-19. وأشارت إلى أن أرقام أبريل 2020 تؤكد أن السعودية هي المنتج الوحيد ضمن أكبر 4 منتجين في منظمة أوبك التي استطاعت تعزيز صادراتها النفطية للهند، بحسب معلومات الجهات المختصة بتتبع حركة الناقلات النفطية. كما أن شحن النفط السعودي للصين تضاعفت، فيما وصلت الصادرات النفطية السعودية للولايات المتحدة إلى مليون برميل يومياً، وهو الرقم الأكبر منذ أغسطس 2018. وقال الباحث بمعهد أكسفورد لدراسات الطاقة أحمد مهدي: السعوديون أبلوْا بلاء حسناً. لقد كانت أرامكو متشددة في حماية حصتها من أسواق آسيا. وتوقعت بلومبيرغ أن تواصل السعودية خلال يونيو القادم تقديم حسومات في أسعار النفط للأسواق الآسيوية. وأوضحت أن الصادرات النفطية السعودية للصين بلغت خلال أبريل 2.2 مليون برميل يومياً، وهي الأعلى منذ مطلع 2017. وبلغت الصادرات النفطية السعودية للهند 1.1 مليون برميل يومياً خلال أبريل، وهي الأعلى خلال 3 سنوات. وأكدت «فورين بوليسي» في تقرير موسع أمس أن السعودية ستخرج من أزمة النفط أقوى اقتصاديا.